فضاء حر

خطـــوة برلمانيــــة وحكوميــــة بالاتجاه الصحيـــــح

يمنات

وأخيراً، فتح البرلمان اليمني وحكومة الوفاق آذانهم للنداءات المطالبة بالإلتفات إلى قضية المخفيين قسرياً. فبعد نحو ثلاثة أشهر من العمل الحثيث لاقت حملة "الجدران تتذكر وجوههم" خلالها أصداء عالمية في مختلف وسائل الإعلام الدولية ومنظمات حقوق الإنسان كالمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، هاهي جهود الحملة المعنية برسم جداريات لوجوه المخفيين قس

ريا على جدران شوارع العاصمة صنعاء تؤتي ثمارها لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية في اليمن.

 

فقد كلف مجلس النواب لجنة "الحريات العامة وحقوق الإنسان" بمتابعة هذه القضية الإنسانية بعد مناقشته القضية اليوم الإثنين بعد مطالبة من النائب عبدالكريم شيبان بمناقشة القضية. ووجه دعوة لأسر وذوي المختفين قسريا بالتقدم بملفات مفقوديهم المخفيين قسريا.

 

ويأتي هذا بعد دعوة وجهتها معالي وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور على صفحتها في موقع فيسبوك أمس لذوي المخفيين قسريا وكل من يمتلك معلومات حول مخفيين قسريين بتقديم معلوماتهم حول المخفيين إلى الوزارة.

 

مبروك لفريق حملة "الجدران تتذكر وجوههم" هذا النجاح الكبير الذي يضاف إلى نجاحاتهم المتواصلة منذ بداية الحملة وفي مقدمتهم صامد السامعي وكمال الموفق وهيفاء ومراد سبيع، وللرابطة اليمنية لأسر المخفيين قسريا. وهؤلاء جميعا ونحن معهم مطالبون بتوجيه الشكر لأعضاء البرلمان الذين تفاعلوا مع هذه القضية الإنسانية وفي مقدمتهم النائب عبدالكريم شيبان الذي كان صاحب السبق في طرح القضية على البرلمان، كما هو موجه للوزيرة حورية مشهور على تفاعلها، ولكل من تفاعل مع هذه القضية من الزملاء الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية والعربية.

من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى